انتهى الفصل الدراسي الأول من عام ١٤٣٤ هـ .. كان طويلا، طويلا بحق ! ليس فقط بالنسبة لي بل كل من أعرفه يتفق معي إلا أنه كان مميزا … كان الفصل الأول لي في تخصصي: التصميم الداخلي ~ من كان يعلم بأني سأقع في حبه ؟ حسنا، لقد وقعت 🙂 إنه الحب يا سادة وهو الشغف !
مرحبا 🙂 اسمي أفنان و ادرس في كلية التصاميم و الفنون.. كليتي بدائية و سأخبركم لماذا…
ليتم قبولي في قسم التصميم الداخلي يجب أن أجتاز اختبار القبول ( عبارة عن بضعة أسئلة في أساسيات التصميم و رسم ركن من الغرفة التي نختبر فيها )
المشكلة : لم يتم تنبيه الطالبات لوجود مثل هذا الاختبار او وقته ! شخصيا عرفت عن طريق ( برودكاست ) !
لديهم أرقام الطالبات في النظام، أليس من البديهي إرسال رسالة لكل طالبة قامت بالتقديم على هذا القسم ؟
لا بأس، اختبرنا و تم قبولنا ولله الحمد.. بعدها استغرقت إضافة المواد و تنسيق الجداول ٣ أسابيع تقريبا ! خلال هذا الوقت ومع كل “المرمطة” كرهت الكلية و كرهت التخصص قبل حتى البداية بدراسته، ولكني أراها تتحسن أمام ناظري و سأكون سببا في جعلها الأفضل ؛)
الحمدلله بدأت الدراسة و بدأ الحماس ! :] ألقوا نظرة على موادي :-
- تخطيط فراغي
- العوامل البشرية في التصميم الداخلي
- رسم معماري ١
- رسم حر و تواصل مرئي
- مبادئ التصميم الداخلي
- أسس تصميم
استمتعت واندهشت في كل محاضرة و كان حماسي يزيد عند الرسم المعماري، تعلمت الرسم ! أفنان يا جماعة أصبحت قادرة على الرسم هههههه بالطبع لم تكن الحياة وردية بالكامل :p فمقابل استمتاعي بكل المواد.. واجهت مادة سهلة و لطيفة لكن مع أستاذة لها نظرة مختلفة، كانت تطالبني بأن أكون كطالبة في قسم الرسم والفنون باعتبار أن المادة تابعة لهذا القسم.. حاولت و بذلت جهدي ولكن لم يكن كافيا بالنسبة لها… مع نهاية الفصل انتهيت منها للأبد.
بعضا من أعمالي خلال الفصل ~
واجهت العديد من المواقف التي لابد لكل طالب جامعي من مواجهتها سواء مع الزملاء أو الأساتذة، ما الذي أفعله عندما لا أتفق مع مجموعتي ؟ زميلتي متنمرة، أستاذتي متقلبة المزاج و أخرى تجعلني أكره حياتي بعد كرهي لها !
هذه هي الحياة الجامعية، حمدت الله أني تعرضت لكل هذا الآن كي أكتسب الخبرة الكافية للتعامل بدلا من التورط لاحقا في الحياة العملية.
بالإضافة لهذا فقد أصبحت أشارك زملاء رائعين في نشر أفكار و حلول مرتبطة بتخصصي على تسليم مفتاح ، أحب أن أشكرهم بهذه المناسبة على تبني و مساعدتي في كل شي 🙂 أنتم الأفضل !
لم أنس أيضا أصدقائي الداعمين و المشجعين لي دوما.. شكرا جزيلا، أنا أحبكم !
Afnan's World 